أهلاً بكم! في عالم كتاب "التاء المربوطة تطير" . . . صَدَرَ كتاب "التاء المربوطة تطير" رسمياً في يوم الأربعاء، 6 نيسان، 2011 عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في رام الله، فلسطين. من الكتب الفائزة بجائزة "إقرا في كل مكان" التي ترعاها مؤسسة الآنا ليند السّويدية الأورو-أوسطية، سيكون كتاب "التاء المربوطة تطير" متوفراً في خمس دول عربية: فلسطين، مصر، الاردن، لبنان، سوريا بعض أماكن شراء الكتاب في الدول المذكورة أعلاه تجدونها في أدنى هذه الصفحة وفي أمريكا ودول أخرى عن طريق مراسلة الكاتبة مباشرة عبر صفحة المراسلة على هذا الموقع.
(2) من سيرة الكتاب بقلم: ابتسام بركات 2011 أفكار كثيرة وتجارب مختلفة أدّت الى العمل على كتاب "التاء المربوطة تطير" وقد تطلب العمل عليه مدة عام كامل أو اكثر بقليل. . . هو أول عمل صَدَرَ لي باللغة العربية لأني اعيش بالانجليزية يومياً أما العربية فأذهب لها وحدي.. مثلما يذهب المتأمل الى مكان في الطبيعة او للعبادة، وحده.. قد تكون كلمه وحدُه تعني من اجل التوحّد مع نفسه!! وحين تكون وحدك تأتي بنات الافكار تحط كالفراشات على حدائق قلبك، وعلى أهدابك وأحداقك .. فتحبس أنفاسك بينما تطلق سراح نفسك.. وتصير الحكايات التي تتعطر بها الريح .. كان المنزل مليئا بالأوراق والصور والرسومات والاسئلة عن الحروف في كل مكان.. الحروف هي حرفتي وحريتي.. أنا في غاية السعادة معهم.. قصة التاء المربوطة هي ثمرة حلوة من قصص علاقتي مع الحروف العربية منذ طفولتي، قد أقول منذ طفولتهم هم أيضا فأنا لا أراهم الا كأطفال بخيال بعيد.. هم فلاحون صغار.. يصحون صباحاً ويذهبون للحقل الذي هو الخيال.. فيزرعون ما يزرعون ويقطفون ما يقطفون.. ليسوا كائنات عاشت لقرون.. مع انهم فعلوا.. في كتاب "تذوق طعم السماء" والذي كتبته باللغة الانجليزية وهو متوفر حاليا بلغات عديدة، كان هنالك حرف الألف. . الذي يؤلف بين القلوب.. والذي كان يعيش داخل قطعة من الطبشور حين التقيت به.. وعاش في جيبي وفي غبار الغرفة وغبار الحرب وتعلق الغبار باصابعي مثلما يتعلق طفل بأمِّه.. وحين تعلمتُ الحروف جميعها لاحظت أن الحروف الثلاثة الأولى من الأبجدية هي أيضا حروف اسمي وعرفت قَدَري وَقَدّرْتُهُ على أنه هدية: ا ب ت ... ابتسام .. بدأ الكتاب على شكل رسوم.. وقصة طويلة أردت ان اكتشف الى أين ستصل .. هي قصة أردت ان اقرأها أولا وقبل كل شئ.. الى جانب العلاقة الحميمة مع اللغة كان هنالك، وما يزال، الألم من وجود الأميّة بشكل مذهل في العالم. إنّ احصائيات الأمم المتحدة تقول (في عام 2009) 1 من كل 3 من أطفال العالم لن يذهبوا الى المدرسة.. معظمهم من الفتيات.. يحزنني هذا بأكثر مما يمكنني وصفه.. لن يذهبن - يذهبوا للمدرسة.. وبالتالي لن يكتبن - يكتبوا اسماءهم ولن يقرأوا ولن يخطّوا رسائلاً لمن يحبون ولن يشاركوا في الفيس بوك ولن يطيروا الى عوالم أعلى وأبعد ... الاحصائيات تقول أيضاً أن 1 من كل 4 فراد من سكان الوطن العربي أمّي او أميّة لا يقرأون ولا يكتبون... في البداية لم تكن قصة التاء المروبطة كما هي الآن وكما تقرأونها .. في البداية كانت الحروف في القطار تسافر الى الدول العربية المختلفة وذات يوم تدهور القطار وذهبت الحروف تدق على الأبواب طلباً للمساعدة ولكن لم يتعرّف عليها الكثيرون ممن هم اميّون وعادت الحروف جريحة وكاد بعضها أن يموت، من النزف.. كانوا ينزفون شِعراً أحمر هو دمهم.. ينزفون حِبراً على الأرض وليس على الورق .. وكادوا يموتون من القهر.. كنت كلما كتبت عنهم يطرقون الأبواب ولا يتعرف عليهم الناس من جرّاء الأمية أبكي بشدة.. وكأني احد الحروف.. وأرغب في محو الأمية أكثر فأكثر .. أخَذَتْ القصة أشكالا عديدة.. وتطورت وطالت وقصُرت.. ثم كان القرار أن تصير فقط "قصة التاء المربوطة" ويكون بعدها قصص حروف أخرى.. وهذا ما سأقوم به.. بإمكانكم أن تتركوا آراءكم عن قصة التاء المربوطة عبر المدونة. أو عبر مراسلتي.. أيضا بامكانكم أن تسألوا اية اسئلة حول الكتاب عبر المدونة أو نموذج المراسلة وسأجيب عليها. قد يتطلب هذا بعض الوقت إن كنت على سفر او منهمكة في عمل او بعيدة عن مكتبي.. شكراً على تفهّمكم! وشكراً لاهتمامكم بقصة "التاء المربوطة تطير" وبالقراءة والكتابة وتطوير المجتمع والحياة بتطوير انفسكم أولا ثم كل ما تعملون معه او عليه
أتمنى لكم قراءة ملهِمةً وممتعة.. وأترك الحروف في رعاية قلوبكم الدافئة
المؤلفة صديقة الحروف: ابتسام بركات
أماكن شراء الكتاب الأردن روائع مجدلاوي -- 39 شارع عصام العجلوني -- الشميساني هاتف: 5676363
لبنان سفينة نوح - الحمراء - بيروت
مصر مكتبة ألف - في مواقع مختلفة من القاهرة
فلسطين مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي -- رام الله
أو بالبريد الدولي عن طريق الاتصال بالكاتبة عبر نموذج الاتصال على هذا الموقع
شكراً دافئا للجميع على القراءة نحن العرب علينا ان نقرأ . . . ونقرأ .. ونقرأ .. في كل مكان حتى نصل الى الصفحة الحالية في كتاب التقدم العالمي وسنصل اذا بدأنا بالقراءة . . . كلمة . . . فكلمة