الأديبة إبتسام بركات - مؤلفة كتاب التاء المربوطة تطير

For the main author page, in English, please click here.
لزيارة صفحة المؤلفة باللغة الانجليزية انقر(ي) هنا. شكراً
الأديبة الفلسطينية-العالمية والشاعرة والفنانة التشكيلية والمترجمة، ابتسام بركات، ولدت في مدينة القدس (بيت حنينا) ونشأت في مدينة رام اللة، فلسطين. تخرّجت من جامعة بيرزيت بدرجة في الأدب الإنجليزي، وواصلت رحلتها الفنية والأدبية في أمريكا حيث تعمل حاليا باللغتين الإنجليزية والعربية. وتُرجمَت أعمالُها عن الإنجليزية الى لغات عالمية عديدة منها الفرنسية والاسبانية والكاتالانية والهولندية والكورية ولغة البريل إضافة الى لغات أخرى. الأديبة ابتسام بركات حاصلة على درجتي ماجستير الأولى في الصحافة المكتوبة والثانية في "تطور الطفل والإنسان وعلاقات العائلة" من جامعة ميزوري - كولومبيا
علّمت أخلاقيات اللغة في كلية ستيفنز، وقامت بإنشاء حلقات وورشات عمل إبداعية تحت عنوان "اكتب(ي) حياتك" لدعم الكتابة من مرجعيات مختلفة وحضّ الأفراد العاديين على المشاركة في كتابة تاريخ للإنسانية أكثر صدقاً وزخماً، وحتى يشمل التاريخ الجديد أكبرعدد ممكن من الاصوات ووجهات النظر والتجارب الخاصة والعامة.
في عام 2007 صدر لابتسام بركات كتاب "تذوق طعم السماء: طفولة فلسطينية" وهي سيرة طفولتها في مدينة رام اللة والعيش في الحرب وتحت الاحتلال. وحاز الكتاب على أكثر من عشرين جائزة وتكريم بما في ذلك: جائزة أفضل كتاب من مؤسسة القراءة الدولية لعام 2008، وأفضل كتاب أدبي من مجلس الشرق الأوسط في أمريكا، وأفضل كتاب عربي-أمريكي لليافعين، اضافة الى أنه صُنفَ كأحد الكتب المميزة في الحوار العالمي، وأحد الكتب المميزة من قبل جمعية المكتبات الأمريكية، واختارته لجنة المعلمين في مؤسسة القراءة الدولية كأفضل كتاب لعام 2008، واختارته لجنة المدونين حول كتب اليافعين كأفضل كتاب لذلك العام، إضافة الى تكريمات عديدة أخرى. وترجم "تذوق طعم السماء" الى لغات عالمية وهو متوفر في أكثر من ألف مكتبة عامة في أمريكا إضافة الى مكتبات حول العالم والمكتبات المدرسية حيث يُدرَّس في آلاف المدارس الامريكية وهو حاليا في الطبعة رقم 11
تُقدِّم ابتسام بركات المحاضرات عن فلسطين والشرق الاوسط ووضع الأطفال واليافعين في العالم، وتأثير الحروب عليهم وحقوق الإنسان والمرأة في الجامعات والمدارس المختلفة وتقدم ورشات عمل كتابية وإبداعية لدعم الحوار الأدبي الإنساني والحضاري بين الشرق والغرب، وخصوصا ضرورة تفهُّم الغرب لإنسانية الشرق بتاريخه المنير وحاضره المثير والصعب الذي يتطلب الاحترام والدعم الحقيقي لخيارات الانسان الشرقي بتعددية مرجعياته العريقة، بدلاً عن معاداة مسيرة تطوره الطبيعية، والتي إن تُركَ لها حق الصيرورة بحرية ستقود الى الشفاء التدريجي والطبيعي من تراكمات التاريخ الصعب. مثل الشرق العربي في هذا مثل كافة الأمم التي تزدهر بالاحترام والحوار، وتتراجع في ظروف العدائية العالمية. تقول ابتسام بركات: لقد قدم العرب في وقت ازدهارهم نوراً ساطعا للإنسانية، وفي وقت تراجعهم يحتاجون الى النور من الإنسانية وهم ليسوا بحاجة الى عَتَم العِداء.
قدَّمَت ابتسام بركات المحاضرات في مئات المؤسسات والجامعات منها "الكنيدي سنتر" للفنون الادائية في العاصمة الأمريكية، ومكتبة نيويورك الرئيسة وهي من أضخم مكتبات أمريكا، ومكتبة مدينة كامبريدج، وجامعة سان فرانسيسكو، وجامعة دارتموث، وكليَّة ويليامز، ومتحف "مارجاريت متشل" مؤلفة كتاب "ذهب مع الريح" في أطلانطا، ومدارس مثل مدرسة "إيرما رانجال" في تكساس لتطوير قيادة الفتيات، والمدارس الامريكية في دبي وأبي ظبي وعُمَان، ومدرسة "بتني" الزراعية في ولاية فيرمونت حيث يعيش ويتعلم الطلبة في مزرعة تعلمهم العلاقة بالأرض الى جانب كافة العلوم الحديثة، وأيضا البستان للثقافة العربية في أمريكا في ولاية فيلادلفيا وغيرها من المؤسسات ومراكز الثقافة والإبداع ومساحات تطوير العلاقات والفكر.
مثّلت ابتسام بركات فلسطين في مؤتمر الشعر العالمي السادس في فنزويلا، واختيرت مندوبة الى مؤتمر التخلص من العنصرية في جنوب افريقيا. أيضا هي شاعرة المرأة في مؤتمر "المرأة تتحدث" 2010. في نفس العام 2010 اختيرت ابتسام بركات كواحدة من 15 كتاب عالميين ساهموا بقصص نشرت في كتاب "حر؟" والذي صدر عن مؤسسة العفو الدولية للاحتفال بمرور 60 عاماً على لائحة حقوق الانسان.
في 2010 و2011 اختيرت ابتسام بركات من قِبَل مؤسسة الشعر الأمريكية وصندوق الفن الأمريكي، وهما المؤسستان الرئيستان للشعر والفن في الولايات المتحدة، للمشاركة في تحكيم نهائيات مسابقة إلقاء الشعر العامة في المدارس الامريكية "الشعر جهرا"، وهي مسابقة للإبداع في إلقاء روائع الشعر المكتوب باللغة الإنجليزية قديما وحديثا. شارك في هذه المسابقة في عام 2010 أكثر من ثلث مليون طالبة وطالب، والنهائيات التي تقوم ابتسام في المشاركة بتحكيمها تجري في نهاية شهر نيسان (ابريل) "شهر الشعر" في أمريكا، ويتنافس الفائزون ببطولة الولايات المختلفة في الحصول على لقب بطولة إلقاء الشعر على مستوى الولايات المتحدة بشكل عام.
وهذا العام أيضا، 2011، فازت قصة "التاء المربوطة تطير" لابتسام بركات، بجائزة الآنا ليند لأدب الطفل باللغة العربية "إقرأ في كل مكان" وستوزع القصة في خمس دول عربية هي مصر ولبنان والأردن وسوريا وفلسطين.
يمكن التواصل مع الكاتبة والشاعرة ابتسام بركات عبر صفحة التواصل على هذا الموقع، وشكرا لزيارة الصفحة.
كونوا بألف خير وعلى نورٍ من إبداعكم وشموس أحلامكم في سموات الحياة . . .
آخر تحديث لهذه الصفحة في آذار 25 - 2011
لزيارة صفحة المؤلفة باللغة الانجليزية انقر(ي) هنا. شكراً
الأديبة الفلسطينية-العالمية والشاعرة والفنانة التشكيلية والمترجمة، ابتسام بركات، ولدت في مدينة القدس (بيت حنينا) ونشأت في مدينة رام اللة، فلسطين. تخرّجت من جامعة بيرزيت بدرجة في الأدب الإنجليزي، وواصلت رحلتها الفنية والأدبية في أمريكا حيث تعمل حاليا باللغتين الإنجليزية والعربية. وتُرجمَت أعمالُها عن الإنجليزية الى لغات عالمية عديدة منها الفرنسية والاسبانية والكاتالانية والهولندية والكورية ولغة البريل إضافة الى لغات أخرى. الأديبة ابتسام بركات حاصلة على درجتي ماجستير الأولى في الصحافة المكتوبة والثانية في "تطور الطفل والإنسان وعلاقات العائلة" من جامعة ميزوري - كولومبيا
علّمت أخلاقيات اللغة في كلية ستيفنز، وقامت بإنشاء حلقات وورشات عمل إبداعية تحت عنوان "اكتب(ي) حياتك" لدعم الكتابة من مرجعيات مختلفة وحضّ الأفراد العاديين على المشاركة في كتابة تاريخ للإنسانية أكثر صدقاً وزخماً، وحتى يشمل التاريخ الجديد أكبرعدد ممكن من الاصوات ووجهات النظر والتجارب الخاصة والعامة.
في عام 2007 صدر لابتسام بركات كتاب "تذوق طعم السماء: طفولة فلسطينية" وهي سيرة طفولتها في مدينة رام اللة والعيش في الحرب وتحت الاحتلال. وحاز الكتاب على أكثر من عشرين جائزة وتكريم بما في ذلك: جائزة أفضل كتاب من مؤسسة القراءة الدولية لعام 2008، وأفضل كتاب أدبي من مجلس الشرق الأوسط في أمريكا، وأفضل كتاب عربي-أمريكي لليافعين، اضافة الى أنه صُنفَ كأحد الكتب المميزة في الحوار العالمي، وأحد الكتب المميزة من قبل جمعية المكتبات الأمريكية، واختارته لجنة المعلمين في مؤسسة القراءة الدولية كأفضل كتاب لعام 2008، واختارته لجنة المدونين حول كتب اليافعين كأفضل كتاب لذلك العام، إضافة الى تكريمات عديدة أخرى. وترجم "تذوق طعم السماء" الى لغات عالمية وهو متوفر في أكثر من ألف مكتبة عامة في أمريكا إضافة الى مكتبات حول العالم والمكتبات المدرسية حيث يُدرَّس في آلاف المدارس الامريكية وهو حاليا في الطبعة رقم 11
تُقدِّم ابتسام بركات المحاضرات عن فلسطين والشرق الاوسط ووضع الأطفال واليافعين في العالم، وتأثير الحروب عليهم وحقوق الإنسان والمرأة في الجامعات والمدارس المختلفة وتقدم ورشات عمل كتابية وإبداعية لدعم الحوار الأدبي الإنساني والحضاري بين الشرق والغرب، وخصوصا ضرورة تفهُّم الغرب لإنسانية الشرق بتاريخه المنير وحاضره المثير والصعب الذي يتطلب الاحترام والدعم الحقيقي لخيارات الانسان الشرقي بتعددية مرجعياته العريقة، بدلاً عن معاداة مسيرة تطوره الطبيعية، والتي إن تُركَ لها حق الصيرورة بحرية ستقود الى الشفاء التدريجي والطبيعي من تراكمات التاريخ الصعب. مثل الشرق العربي في هذا مثل كافة الأمم التي تزدهر بالاحترام والحوار، وتتراجع في ظروف العدائية العالمية. تقول ابتسام بركات: لقد قدم العرب في وقت ازدهارهم نوراً ساطعا للإنسانية، وفي وقت تراجعهم يحتاجون الى النور من الإنسانية وهم ليسوا بحاجة الى عَتَم العِداء.
قدَّمَت ابتسام بركات المحاضرات في مئات المؤسسات والجامعات منها "الكنيدي سنتر" للفنون الادائية في العاصمة الأمريكية، ومكتبة نيويورك الرئيسة وهي من أضخم مكتبات أمريكا، ومكتبة مدينة كامبريدج، وجامعة سان فرانسيسكو، وجامعة دارتموث، وكليَّة ويليامز، ومتحف "مارجاريت متشل" مؤلفة كتاب "ذهب مع الريح" في أطلانطا، ومدارس مثل مدرسة "إيرما رانجال" في تكساس لتطوير قيادة الفتيات، والمدارس الامريكية في دبي وأبي ظبي وعُمَان، ومدرسة "بتني" الزراعية في ولاية فيرمونت حيث يعيش ويتعلم الطلبة في مزرعة تعلمهم العلاقة بالأرض الى جانب كافة العلوم الحديثة، وأيضا البستان للثقافة العربية في أمريكا في ولاية فيلادلفيا وغيرها من المؤسسات ومراكز الثقافة والإبداع ومساحات تطوير العلاقات والفكر.
مثّلت ابتسام بركات فلسطين في مؤتمر الشعر العالمي السادس في فنزويلا، واختيرت مندوبة الى مؤتمر التخلص من العنصرية في جنوب افريقيا. أيضا هي شاعرة المرأة في مؤتمر "المرأة تتحدث" 2010. في نفس العام 2010 اختيرت ابتسام بركات كواحدة من 15 كتاب عالميين ساهموا بقصص نشرت في كتاب "حر؟" والذي صدر عن مؤسسة العفو الدولية للاحتفال بمرور 60 عاماً على لائحة حقوق الانسان.
في 2010 و2011 اختيرت ابتسام بركات من قِبَل مؤسسة الشعر الأمريكية وصندوق الفن الأمريكي، وهما المؤسستان الرئيستان للشعر والفن في الولايات المتحدة، للمشاركة في تحكيم نهائيات مسابقة إلقاء الشعر العامة في المدارس الامريكية "الشعر جهرا"، وهي مسابقة للإبداع في إلقاء روائع الشعر المكتوب باللغة الإنجليزية قديما وحديثا. شارك في هذه المسابقة في عام 2010 أكثر من ثلث مليون طالبة وطالب، والنهائيات التي تقوم ابتسام في المشاركة بتحكيمها تجري في نهاية شهر نيسان (ابريل) "شهر الشعر" في أمريكا، ويتنافس الفائزون ببطولة الولايات المختلفة في الحصول على لقب بطولة إلقاء الشعر على مستوى الولايات المتحدة بشكل عام.
وهذا العام أيضا، 2011، فازت قصة "التاء المربوطة تطير" لابتسام بركات، بجائزة الآنا ليند لأدب الطفل باللغة العربية "إقرأ في كل مكان" وستوزع القصة في خمس دول عربية هي مصر ولبنان والأردن وسوريا وفلسطين.
يمكن التواصل مع الكاتبة والشاعرة ابتسام بركات عبر صفحة التواصل على هذا الموقع، وشكرا لزيارة الصفحة.
كونوا بألف خير وعلى نورٍ من إبداعكم وشموس أحلامكم في سموات الحياة . . .
آخر تحديث لهذه الصفحة في آذار 25 - 2011